سوريانا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ تفنى المادة و تبقى الكلمة * تفنى الخلافات وتبقى الوحدة * يفنى المحتل ويبقى الوطن }المدير

ترحيب دائم من منتدى سوريانا منتدى كل السوريين لكل زائر أو عضو أو مشرف
شرط الإشتراك والتواصل معنا الأيمان بالنهضة ونشر الوعي ومقاومة الهامشية في الحياة وبناء وطن حر عزيز مستقل
لا ينتهي المرء عندما يخسر, إنما عندما ينسحب
إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم , وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور , بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس , ولا يكون غداً كما هو اليوم
إن السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا, ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل
إن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة لذا يتوجب علينا أن نصرفه بحكمة
لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن, ولكن بما يجب أن تكون قد حققت مقارنة بقدراتك
إننا في المدرسة وفي الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات . أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
لا تخشى الفشل وأنت مقدم على محاولة جديدة ... فالحياة تتلخص في ثلاثة مواقف: هذا ممكن فعله, وهذا ربما نستطيعه, وهذا لا بد من فعله
أنا لا أعرف قواعد النجاح ... ولكني أعرف قاعدة الفشل وهي: إرضاء كل الناس
إنك لا تستطيع أن تعرف ما الذي يمكنك عمله دون أن تحاول

بحـث

 
 

نتائج البحث
 

Rechercher بحث متقدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

    ahmddelly
    ahmddelly
    ahmddelly
    مشرف
    مشرف


    تاريخ التسجيل : 10/04/2010
    الموقع : حلب - الصاخور
    • مساهمة رقم 1

    حلب عاصمة الثقافة الإسلامية Empty حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

    مُساهمة من طرف ahmddelly الجمعة أبريل 16, 2010 1:58 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حلب عاصمة الثقافة الإسلامية

    أهلاً وسهلاً بكم يا أيهـــــا النجب
    هذي مرابـــــــــع علمٍ هذه حلب

    ترعرع العلم وازدانــت بها الكتب
    وفي الوغى قد تآخى السيف والغلب

    ها أنتم في عرين الأهل يجــــمعكم
    دهر وقد خطه الإســــــلام والعرب

    الشوق يحدو عطاءات وقد مــــــلأت
    آثـــــاركم سمعنا والعلم والأدب

    إن رحبت في ســـــــبيلٍ روضةٌ بكم
    فما لها قدم تســـــــعى وتقترب

    لو كــــان للروض أقدام تجوب بها
    لســــــابقتكم إلينا وهي ترتغب

    تمنت الـــــروض أن تسعى بها قدم
    تأتي إلى حلبٍ فليزدهِ الرحـــــب

    في أوجه القـــــوم ترحيب وتكرمه
    وفي حنايـــــاهمُ إرث الوفا يهب

    إنا على العــــهد ما زلنا نؤكده
    بكم ومنكم وجلّ الشعـــــب يرتقب

    يا أيها الــــحفدا قد غبتمُ زمناً
    فمرحباً بكمُ قد سرّنــــــا العجب

    في كل قلـــبٍ هوى منذ القديم لكم
    يا أمة العرب والإســـلام فلتثبوا

    يا أمة العرب والإســـــلام تجمعنا
    ثقافة الإرث والإيمان والنســـــب

    محجة السنة البيــــــضاء نعشقها
    في حب آل رســـــــــول الله ننتسب

    محجة الســــــنة البيضاء تجمعنا
    وحب آل رســـــــــــول الله مرتغب

    حب لآل رســــــــــــول الله يدفعنا
    نحو التـــــآخي وفيه ملتقى خصب

    أغفت جفــــــون لآل البيت في حلبٍ
    والحب يعلو بهم والفخر والحســـب

    كل الصــــــــــحابة أعلام نحبهم
    وذو الفقار عليٌّ نثــــــــره ذهَبُ

    حب الصــــــحابة فيما بينهم مثلٌ
    لنا بهم حلب ، فيهم لنـــــا جلب

    من يســــفح الدم فيما بيننا فله
    من الإله عقـــــــــــاب كلهُ غضب

    من يسفــــح الدم فيما بيننا فبه
    حقد يحرمه الإســـــــــلام والحسب

    هبوا معاً واعقدوا أيدي الهدى بيدٍ
    ولترتفع رايــــــة الإسلام يا نخب

    إن كنتـــــــمُ شيعة أو سنة فبكم
    تشفى جراحاتنا أو تمــــحي الندب

    حب المســـيح تسامى في فؤاد محمـ
    ـدٍ لنا عظـــــة فيه ومقتـــــرب

    عشنا معاً في ديــار الشام يجمعنا
    الشــوق الحزين وجرح القدس ينتحب

    وثيقة القـــــدس ما زالت تذكرنا
    أن الحفاظ عليـــــــها واجب يجب

    شهباء ضيــــــــفك محفوف بتكرمةٍ
    لا غرو حين يبــــاري دمعنا الرحب

    بيوتنا انتـــــــفضت وازينت حللاً
    وأهلنا قــــد علا سيـــماههم عتب

    في نشوة الفرحة الكبرى يخــالجنا
    حزن على القدس والأعراض تســــتلب

    أفراح لقــــــــياكمُ هبت تؤججها
    جراح بغداد والأقصـــــى به الريب

    خوفاً من الخطط الســــوداء أسفله
    أقلامكم إن تصـــــدت يأمــنِ الرهب

    جرحٌ قديم وجــــرح في العراق يئـ
    ـنُّ والديار تنـــــادي آه يا عرب

    أهلوك في الشام يا بغداد قد حزنوا
    لما أصابك قهــــــــرٌ حرم الطرب

    دمار (هولاكُ) ما اجــتث الجذور وقد
    ظل الزمـــــان يعاني زاده العجب

    سلوا الزمان عداة اليوم وارتقبوا
    ثارت علــــيهم صخور الأرض والترب

    فكيف نرضـــــى بكم والجذر منغرس
    في طهر هذي الـــروابي صمتنا غضب

    باقون رغم العدا تحني العواصف ظه
    رنا ولكــــــنهُ حقاً سينـــــتصب

    إســـــــلام أمتنا يقوى مع الزمن
    تنهيه نفحةُ صور، غيرهــــــا كذب

    أنتم ونحن وكل الجيل يرفعـــــها
    الله أكبر لا خــــــــوف ولا هــــرب

    شوق بنا يــذرف الدمع الحزين رؤى
    عسى توحدنا الأفـــــــراح والنوب

    والــــدمع عار إذا لم يستحل عملاً
    يثرى العطاء بهِ أو تفـــرج الكرب

    كانت لـــنا في حروب السيف مأثرة
    خبا بريقه فارعد أيـــــها الأدب

    غدر الذئـــــاب يُنمّى في مرابعنا
    والشعب في صدره الإيـــمان يلتهب

    مـــــا فل من عزمه تقصير إخوته
    وما استكان وقد حفـــت به الحجب

    أخزاكم المـال رهنا في (بنوكهم)
    لا حقَّ في سحـــــبها إذ أنتم سُحب

    إيمانكم إن نوى تحويلـــها عملاً
    يغني الديار مشــــاريعاً فلا عتب

    أموالـــــكم ثروات قد تئنُّ جرا
    حها وآذانكم قد صمأأأأأها الرهب

    لا تمطرون إذا شــئتم وإن قصدوا
    همى الندى كرمـــاً كي يخرس الأدب

    ضـــــاقت نفوس أباةٍ من خنوعكمُ
    واشتاقت النفس أن تحظى بها الترب

    كنــانة العرب يزهو نيلها ألقاً
    إلى العروبة والإســـــلام ينتـسب

    ما بـال من أيقظوا فرعون للنسب
    وقد بدت أوجه قد مــجّها الــكذب

    ظـــنوا بتحريك فرعون تعود ريا
    ح النار تفني جذوراً نسغها العرب

    شعب أبي ســــــيبقى جذره غصصاً
    في حلق من ســـمه الأحقاد والجرب

    إنا على مـــوعدٍ يا نيل مشربنا
    من زمزمٍ وفـــرات كأســــه الأرب

    شهـباء سيري إلى التحديث صامدةً
    ما دام رمز الوفا لم يثنه التعب

    يا قـائد الشام هذا الشعب متجهٌ
    إلى حياض العلا والعز يخـــــتطب

    ما هان شـــعب تحف النائبات بهِ
    إذا اقتدى برســــول الله فالــغلب

    بشــــار فيكم وأنتم جذوة نفضت
    جنح المخاوف والتحفــــيز يرتغب

    حرك عزيــــمة سيف الدولة البطلِ
    تجد شبــــاب ربوع الشـام تنجذب

    أســـــرج خيول صلاح الدين للنوب
    تجدهمُ في الـــوغى والموت يضطرب

    لا تـــلق بالاً لمن باعوا ضمائرهم
    ما ضر إخلاصـــــكم أو صدقكم كذب

    بيــروت أمواجها قد ساءها الزبد
    أحرارها موجـــــهم يعلو ويرتهب

    بيروت عاث البعـــوض في نسائمها
    فاستــغربت أختها الفيحاء يا حلب

    لواعج الصـــدر في حمصٍ تقول لها
    يا أخت ما أنت إلا الطهــر والحسب

    مهلاً فلا تعجــــلوا فالحق أقبل آ
    تياً يوضـــــــح أمراً كنهه العجب

    النـــــــصر آتٍ فلا يغرركم الزبد
    قد هزنا الخـــطب والأهوال والغضب

    بـــــوركت يا شام والعيون دامعة
    ترجو الإله بأن يُهــــدى لك الطلب

    أنت الهوى في فؤاد المسلمين جميـ
    ـعهم وما خاب من يأتـــــيك يعتصب

    ما زلت مـــــــأوى كرامٍ حين عضهمُ
    ناب الزمان وقد أدمـــــاهم الشغب

    الشــــــام تزهو ذرا ربوعها درراً
    وأنفس الدر أعلت شــــــــأنه حلب


    محمد دللي
    • الرجوع الى أعلى الصفحة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أكتوبر 05, 2024 9:33 am