سوريانا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ تفنى المادة و تبقى الكلمة * تفنى الخلافات وتبقى الوحدة * يفنى المحتل ويبقى الوطن }المدير

ترحيب دائم من منتدى سوريانا منتدى كل السوريين لكل زائر أو عضو أو مشرف
شرط الإشتراك والتواصل معنا الأيمان بالنهضة ونشر الوعي ومقاومة الهامشية في الحياة وبناء وطن حر عزيز مستقل
لا ينتهي المرء عندما يخسر, إنما عندما ينسحب
إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم , وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور , بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس , ولا يكون غداً كما هو اليوم
إن السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا, ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل
إن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة لذا يتوجب علينا أن نصرفه بحكمة
لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن, ولكن بما يجب أن تكون قد حققت مقارنة بقدراتك
إننا في المدرسة وفي الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات . أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
لا تخشى الفشل وأنت مقدم على محاولة جديدة ... فالحياة تتلخص في ثلاثة مواقف: هذا ممكن فعله, وهذا ربما نستطيعه, وهذا لا بد من فعله
أنا لا أعرف قواعد النجاح ... ولكني أعرف قاعدة الفشل وهي: إرضاء كل الناس
إنك لا تستطيع أن تعرف ما الذي يمكنك عمله دون أن تحاول

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    زيتونة فلسطينية .العمر3700 سنة.الأكبر في الشرق الأوسط

    عبير الجبل
    عبير الجبل
    عضوجديد
    عضوجديد


    تاريخ التسجيل : 22/04/2010

    زيتونة فلسطينية .العمر3700 سنة.الأكبر في الشرق الأوسط Empty زيتونة فلسطينية .العمر3700 سنة.الأكبر في الشرق الأوسط

    مُساهمة من طرف عبير الجبل السبت أبريل 24, 2010 8:04 am


    زيتونة فلسطينية .العمر3700 سنة.الأكبر في الشرق الأوسط 1olive

    الأكبر في الشرق الأوسط


    زيتونة فلسطينية عمرها 3700 عام
    تحولت باحة منزل محمود رباح من قرية عرابة الجليلية في شمال فلسطين إلى مزار للسياح من الداخل والعالم، حيث تقف شامخة ومتجذرة في الأرض شجرة زيتون فلسطينية معمرة هي الأكبر في الشرق الأوسط حيث يبلغ عمرها 3700 عام.





    وجمعت نكبة عام 1948 محمود رباح بهذه الشجرة، حيث هجرت عائلته من قرية حطين قضاء طبرية عندما كان عمره 11 عاما هاربة من نيران العصابات اليهودية المسلحة مثقلة بهموم اللجوء لتستقر في قرية عرابة قرب شجرة الزيتون هذه.

    وتعتبر هذه الشجرة الأكبر في الشرق الأوسط، ويبلغ محيطها 7 أمتار و20 سم بحسب ما أكده الخبراء في البلاد وخبراء من الأمم المتحدة.

    وهذه الزيتونة من نوع صوري ومشتقة من كلمة صور حيث إن الزيتون في شمال فلسطين غالبيته من نوع صوري، وهو النوع الأفضل بين كافة الأنواع، لأنه يثمر أكثر وعمره أطول.

    وزرعت الشجرة في الفترة الكنعانية وعايشت مختلف الحضارات والثقافات من الرومان وعهد المسيح عليه السلام، وبقيت راسخة تحافظ على خصوصيتها.


    تاريخ وتراث

    يقول صاحب الشجرة محمود رباح إن العديد من الأشجار المعمرة كانت في المكان، ولكنها اقتلعت بسبب التوسع والبناء، وبقيت هذه الشجرة التي تعتبر الأكبر بينها.

    ويشير إلى أن الخبراء والسياح اعتادوا زيارتها مما أشعر عائلته بأن لها قيمة أكبر فاعتنوا بها أكثر، حيث شيدوا منزلا ضيقا من أجل عدم المساس بها، ويقومون بتنظيفها وتقليمها، وكان جذع الشجرة فارغا فوضعوا فيه بعض التراب للمحافظة عليه.

    وأضاف الفلسطيني رباح "جاء خبراء من الأمم المتحدة وقالوا إن هذه الشجرة أكبر شجرة زيتون، مع العلم بأن هناك شجرة أخرى بالمنطقة ولكنها تصغرها بقليل، وجاء خبراء من جامعة تل أبيب وأخذوا عينة منها وبعد مدة التقيت بأحدهم وهو المرشد الزراعي سهيل زيدان وأخبرني أن نتائج الفحص أثبتت أنها تبلغ من العمر 3700 عام".

    ويشير بفخر إلى أن الكثير من الخبراء والسياح والمعنيين بالتراث يتوافدون باستمرار إلى القرية لرؤية الشجرة عن كثب، وهم يأتون بشكل مجموعات منظمة.

    وختم رباح حديثه قائلا "نحافظ على الشجرة لأنها تعتبر عزيزة وعريقة في التاريخ، فهي تجسد الحضارات التي تعاقبت على المنطقة، والتاريخ الذي دون في محيطها والأجيال التي تناولت ثمارها وحكايات الشعوب التي سردت تحت أغصانها، والأهم أنها تذكرني بطفولتي في حطين وتعمق من تجذري في الأرض".



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 9:01 am