سوريانا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ تفنى المادة و تبقى الكلمة * تفنى الخلافات وتبقى الوحدة * يفنى المحتل ويبقى الوطن }المدير

ترحيب دائم من منتدى سوريانا منتدى كل السوريين لكل زائر أو عضو أو مشرف
شرط الإشتراك والتواصل معنا الأيمان بالنهضة ونشر الوعي ومقاومة الهامشية في الحياة وبناء وطن حر عزيز مستقل
لا ينتهي المرء عندما يخسر, إنما عندما ينسحب
إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم , وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور , بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس , ولا يكون غداً كما هو اليوم
إن السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا, ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل
إن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة لذا يتوجب علينا أن نصرفه بحكمة
لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن, ولكن بما يجب أن تكون قد حققت مقارنة بقدراتك
إننا في المدرسة وفي الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات . أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
لا تخشى الفشل وأنت مقدم على محاولة جديدة ... فالحياة تتلخص في ثلاثة مواقف: هذا ممكن فعله, وهذا ربما نستطيعه, وهذا لا بد من فعله
أنا لا أعرف قواعد النجاح ... ولكني أعرف قاعدة الفشل وهي: إرضاء كل الناس
إنك لا تستطيع أن تعرف ما الذي يمكنك عمله دون أن تحاول

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    أسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل>

    JIHAD
    JIHAD
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 07/04/2010

    أسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل> Empty أسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل>

    مُساهمة من طرف JIHAD السبت أبريل 24, 2010 5:20 am




    أسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل> 090927095431blqNأسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل> 2009-01-18T162117Z_01_ACAE50H19FM00_RTROPTP_2_OEGTP-HAMAS-CEASEFRE-MZ2أسرار الجيش الإسرائيلي <هنيبعل> 49958a37d9ecbb6a2439d267af06523c



    هنيبعل.. سرٌّ عسكري يكشفه الإعلام الإسرائيلي




    هل سمع أحد بـ «إجراء هنيبعل»؟!.
    «إجراء هنيبعل» هو إجراء متبع في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحالات التي لايمكن فيها إنقاذ أسير، حيث يقضي هذا الإجراء بقتل الأسير مع آسريه، لأن الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير»،‏


    وبموجب هذا الإجراء فإن على الجندي تحرير نفسه من خلال قتله لنفسه ولخاطفيه» وهو إن لم يفعل فيستولّى زملاؤه هذه المهمة!‏

    لقد بدأ العمل بهذا الإجراء في جيش الاحتلال الإسرائيلي في العام 1986، حيث قام ثلاثة من كبار الضباط في قيادة المنطقة الشمالية في الكيان الصهيوني باختراع هذا الإجراء كوسيلة للحد من أسر الجنود، والضباط هم: «يوسي بيليد» و«يعقوب عميدرور» و«غابي اشكنازي» والأخير كما هو معروف- يشغل حالياً منصب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي.‏

    وقد بقي هذا الإجراء من أسرار جيش الاحتلال الإسرائيلي الخفية لحين قريب، وكان من المفترض أن يتوقف العمل به مع انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان في العام 2000 لكن ثمة أدلة قوية على استخدامه مؤخراً في حربين: الحرب على لبنان في صيف عام 2006 والحرب على غزة في العام 2008.‏

    ويعتقد العديد من الخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين أنه مع الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في صفقات تبادل الأسرى فإن هذا الإجراء سيتعزز استعماله لاحقاً، ففي صحيفة «هآرتس» ورد مقال كتبه في 11 كانون الأول 2009 كل من (أوري أفنيري، وسارة لينوفيتش) أشار فيه الكاتبان إلى أن الجيش الإسرائيلي تبنى تطبيق هذا الإجراء في المواجهات القادمة.‏

    أيضاً قال الجنرال الاحتياط «غيورا ايلاند» الذي ترأس لجنة التحقيق في كيفية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط: لقد مرّ الكثير من الوقت بين إصابة دبابة شاليط وأوامر تفعيل هذا الإجراء. هذا ماجاء في تقرير نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية مؤخراً.‏

    وفي الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي عام 2009 نشرت صحيفة «معاريف» على لسان أحد الجنود بأنه ذهب بمهمة مع زملاء له لتفتيش أحد منازل غزة أثناء العدوان الغاشم عليها أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009 وذلك للتأكد من أن المنزل ليس مفخخاً، فواجهتهم قوات من حركة حماس فتحت عليهم النار من مسافة قريبة، وأصيب أحد الجنود الذي كان على رأس التشكيل، فخرجوا على الفور، ولم يبقَ في الداخل سوى الجندي الجريح، فأمر الضابط بقصف البيت بثلاث قذائف مدفعية!.‏

    وحسب تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية فقد نقل عن ضابط من الكتيبة 51 التابعة للواء «جولاني» قوله: «لايجوز لأي عضو من الكتيبة 51 أن يتعرض للاختطاف مهما كان الثمن، حتى لو كان ذلك يعني أن يُفجر قنبلته اليدوية في آخر لحظة، فيقتل نفسه، ويقتل أولئك الذين يحاولون اختطافه!.‏

    وقال ضابط من لواء «جفعاتي» لن نقبل أن يكون لدينا اثنان من جلعاد شاليط بأي ثمن وفقاً لما جاء في صحيفة «معاريف».‏

    ومما يؤكد ذلك أن حركة حماس كانت قد أعلنت وفقاً لماجاء في شريط الحرب على غزة- عن أسر جنود إسرائيليين مرتين: الأولى في اليوم الثالث للغزو البري للقطاع، والثانية في 5 كانون الثاني 2009 وفي كلتا الحالتين قام سلاح الجو الإسرائيلي بقتل أسراه مع الأسيرين على مايبدو وهذا ما أكدته تقارير عسكرية إسرائيلية تحدثت آنذاك عن ثلاثة جنود إسرائيليين لقوا حتفهم أثناء العدوان على غزة بـ «نيران صديقة» وهذه إشارة واضحة تثبت صحة ماذكرناه قبل قليل كما جاء في شريط الحرب على غزة وهكذا ومن خلال هذه الاعترافات الصريحة والموثقة تصبح بيانات كتائب القسام أثناء الحرب على قطاع غزة ذات مصداقية أعلى، إذ إنهم كانوا على وشك أن يأسروا المزيد من الرجال، لكن «إجراء هنيبعل» كان الوسيلة الوحيدة التي حالت دون ذلك، من جهة أخرى، قبل فترة قصيرة أطلق جنود إسرائيليون النار على رجل يهودي مريض نفسياً كان يحاول تسلق السياج باتجاه قطاع غزة، الرجل اسمه «باكيربن ميليش» عمره 34 سنة حيث ظل ينزف حتى فارق الحياة.‏

    وكانت رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت أنه أطلق عدة طلقات تحذيرية تجاه «ميليش» هذا وأن الأخير ركض باتجاه الجنود فأردوه قتيلاً، لكن عائلة القتيل كذبت رواية الجيش وقالت إنه ركض باتجاه قطاع غزة، وليس باتجاه الجنود، وهذا مادفع الصحافة الإسرائيلية إلى التساؤل ما إذا كان «إجراء هنيبعل» هو الذي طبق فعلاً في قضية (بن ميليش)؟!.‏

    إن هذه الحادثة كانت السبب في فتح النقاش مجدداً حول إجراء «هنيبعل» فبحسب (جوناثان كوك) الكاتب في صحيفة (نازاريت) العبرية في عددها الصادر في 10 كانون الأول 2009، فقد استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الإجراء غير مرة في حروبه الأخيرة، وقد ذهب الجنرال «زفيكا فوغل» وهو نائب سابق لقائد الجيش في القيادة الجنوبية (المنطقة التي تشمل قطاع غزة) إلى أبعد من ذلك،حينما قال لإحدى المحطات الإسرائيلية: «إن إجراء هنيبعل هو بالتأكيد الإجراء الصحيح، فنحن لانستطيع أن نتحمل الآن أي أسير آخر إلى جانب «جلعاد شاليط».‏

    وهكذا يمكن القول إنه من الواضح أن «إجراء هنيبعل» سيستخدم من الآن فصاعداً، إما من خلال جنود يقتلون أنفسهم بآسريهم، وهذا الاحتمال دونه شجاعة هؤلاء الجنود المنخفضة في غالب الأحيان، وإما يكفيهم زملاؤهم عناء المهمة، وخصوصاً سلاح الجو، إذ سيكون آنذاك طمس معالم هذا الفعل غير الأخلاقي أسهل من غيره.‏

    د. صياح عزام
    الثورة



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 10:02 am