سوريانا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ تفنى المادة و تبقى الكلمة * تفنى الخلافات وتبقى الوحدة * يفنى المحتل ويبقى الوطن }المدير

ترحيب دائم من منتدى سوريانا منتدى كل السوريين لكل زائر أو عضو أو مشرف
شرط الإشتراك والتواصل معنا الأيمان بالنهضة ونشر الوعي ومقاومة الهامشية في الحياة وبناء وطن حر عزيز مستقل
لا ينتهي المرء عندما يخسر, إنما عندما ينسحب
إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم , وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور , بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس , ولا يكون غداً كما هو اليوم
إن السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا, ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل
إن الأمس هو شيك تم سحبه والغد هو شيك مؤجل أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة لذا يتوجب علينا أن نصرفه بحكمة
لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن, ولكن بما يجب أن تكون قد حققت مقارنة بقدراتك
إننا في المدرسة وفي الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات . أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
لا تخشى الفشل وأنت مقدم على محاولة جديدة ... فالحياة تتلخص في ثلاثة مواقف: هذا ممكن فعله, وهذا ربما نستطيعه, وهذا لا بد من فعله
أنا لا أعرف قواعد النجاح ... ولكني أعرف قاعدة الفشل وهي: إرضاء كل الناس
إنك لا تستطيع أن تعرف ما الذي يمكنك عمله دون أن تحاول

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    -من كان وراء صعود أوباما ؟؟ اللوبي اليهودي

    JIHAD
    JIHAD
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 07/04/2010

    -من كان وراء صعود أوباما ؟؟ اللوبي اليهودي Empty -من كان وراء صعود أوباما ؟؟ اللوبي اليهودي

    مُساهمة من طرف JIHAD السبت أبريل 24, 2010 5:47 am

    -من كان وراء صعود أوباما ؟؟ اللوبي اليهودي 03_oba10


    من كان وراء صعود أوباما؟



    في 12 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2008 هتف القاضي أبنر ميكفا المستشار اليهودي السابق في البيت الأبيض في عهد كلينتون والعضو البارز في الحزب الديمقراطي بعبارة ساخرة بارعة تضمنت ملاحظة تنطوي على قدر كبير من الدهاء والخبث إذ قال: “سيدخل باراك أوباما أسفار التاريخ بصفته أول رئيس يهودي لأمريكا”.


    -من كان وراء صعود أوباما ؟؟ اللوبي اليهودي Obama


    وما لبثت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن نشرت يوم 21 ابريل/ نيسان مقالاً تضمن اقتباساً من المحامي اليهودي جدسون ماينر، الذي كان جاد على أوباما بفرصة العمل الأولى التي يزاولها في شيكاغو، حيث قال: “لطالما داعبت أوباما بقولي إن دماء يهودية تجري في عروقه”. إلا أن صلات أوباما باليهود لا تقتصر على هذا، بل تتعداه إلى أسرته وتمسها في الصميم، فثمة في العائلة حبر من أحبار يهود. نعم هناك حاخام في عائلة زوجته ميشيل أوباما، إذ من الثابت أن أحد أبناء عماتها هو أهم وأكبر حاخامات أمريكا السود وصلة الوصل الكبرى بين التيار اليهودي العام الرئيس وبين الكنيس اليهودي الأسود المستقل إلى حد بعيد، والذي يعرف أحياناً باسم “العبرانيون السود” أو “الإسرائيليون”. وهذا الحاخام، وهو فوه ناي كابرز، هو الحبر الأعظم في كنيس “بيت شالوم بناي زاكين” الإثيوبي العبري في الجزء الجنوبي الغربي من شيكاغو يعرف في الأوساط اليهودية بأنه جسر عتيد يربط بين اليهود السود وغيرهم من يهود العالم وخاصة في “إسرائيل”.
    فوه ناي كابرز الحاخام هو واحد من 150 ألف أمريكي إفريقي تهودوا فصاروا على ملة اليهود، إلا أن نتف المعلومات هذه على أهميتها وخطورة دلالتها ليست في صلب موضوعنا، بل أوردناها لمجرد الاستئناس، إذ إن بيت القصيد لا يكمن هنا بالتحديد، إذ إن بحثنا ينصب على صعود باراك أوباما ومن صنع له هذه الهالة البراقة وهذه الصورة المزخرفة.


    هل تهودت أمريكا؟

    أتانا باراك أوباما، فمن أي عالم جاء؟ وهل كان مجيئه ثمرة مؤامرة اشتراكية هائلة الأبعاد حيكت خيوطها بمكر شديد وبراعة فائقة ودبرت بليل لنسف العقائد الأساسية التي وضع لبناتها الأساسية آباؤنا المؤسسون، وهي عقائد وأسس نظمها ورفع لواءها وتعهد إرساء دعائمها نخبة الصيارفة من دهاقنة التمويل وأبالسته؟ الجواب هو بلا ريب وبلا جدال بنعم لا لبس فيها.

    وكي نفكك هذه الشبكة الأشبه بالمتاهة ينبغي أن يبدأ المرء من القمة بالمضارب العالمي في أسواق المال وامبراطور سياسات قطع الغابات وإحراقها لاكتساب أراض زراعية جورج سوروس وصلاته وروابطه المتينة بأقوى عائلة مصرفية في العالم.


    أجنحة المكر

    يتناول الصحافي والمؤرخ والمفكر والباحث الاقتصادي الأمريكي وليم انغدال هذه القضية بالبحث ويسلط عليها بعض الأضواء فيقول: “يدرك القاصي والداني من الباحثين الجادين أن سوروس ما هو إلا الرجل الواجهة الذي تتوارى خلفه مجموعة روتشيلد المصرفية. ويدرك كافة المطلعين المعنيين أنه لا سوروس ولا عائلة روتشيلد يريدون أن تنكشف هذه الحقيقة فيعرفها الرأي العام”. ويواصل انغدال تبيانه لهذه النقطة فيقول: “فلا يحسبن أحد أن صلة سوروس بالدوائر المالية الدولية المتسربلة بحجب سميكة جداً من السرية والتابعة لآل روتشيلد والتي تدور في فلكها إنما هي مجرد صلة عادية أو أنها جاءت عرضاً أو مصادفة”.

    وفي نهاية المطاف يكتب انغدال في مقال نشر أول نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1996 ليقول: “منذ البداية ومنذ الأيام الأولى عندما أنشأ سوروس صندوقه الاستثماري في عام 1969 كان يقر بالفضل ويعزوه لأسرة روتشيلد وعلاقته الوطيدة بالشبكة المصرفية التابعة لهذه العائلة”.


    دور سوروس

    فسوروس، ومن خلال معهده المسمى “معهد المجتمع المفتوح” يضخ قرابة 300 مليون دولار سنوياً إلى شتى التيارات والاتجاهات الليبرالية، بما فيها منظمة “موف أون دوت كوم” المتنفذة، التي يملكها. وحسب الباحث المتعمق والمخضرم انطون شيتكن، فإن سوروس بادر فالتقط باراك أوباما لتحدي هيلاري كيلنتون (ولدحر مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين في نهاية المطاف). وكتب في 5 سبتمبر/ أيلول سنة 2008 يقول: “دخل باراك أوباما في ملكوت رعاية سوروس الخاصة في لجة سباق مجلس الشيوخ الأمريكي سنة 2004 فجمع 60 ألف دولار لحملته يومها”. وبعد أن أحرز النصر التقى أوباما سوروس شخصياً، ومن ثم حضر أحد نشاطات جمع التبرعات في بيته. ويستفيض شيتكن ويسهب حول هذا فيقول تحت عنوان: “سوروس يدبر انقلاب الخارجية البريطانية ضد الانتخابات الأمريكية” في مقال نشره على الشبكة: “في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول من عام ،2006 أي بعد سنتين من وصوله إلى مجلس الشيوخ ذهب باراك أوباما إلى مكتب سوروس في نيويورك كي تجرى له مقابلة تدور حول منصب رفيع أعلى من منصبه. ومن ثم أخذ سوروس أوباما إلى قاعة مؤتمرات ليقابل أناساً آخرين من أصحاب المليارات الأقل أهمية سياسية من سوروس، وهكذا بعد أن بذل المال وفيراً بشكل أسطوري بين يدي أوباما وبعد أن حظي بدعم هائل من عصابة الكبار من الأثرياء ما لبث أن أعلن عن ترشحه للرئاسة بعدها بقليل.

    ودعونا نتأمل في كلمات ميشيل أوباما المقتبسة من خطاب ألقته يوم 19 يونيو/ حزيران من عام ،2008 حيث قالت: “نحن مقبلون على تغيير يطال تقاليدنا ومثلنا وتاريخنا”.

    ومضت لتفسر قولها بما يلي وذلك في 25 أغسطس/ آب من عام 2008: “ستأتي اللحظة التي ينبغي علينا فيها أن نغير تاريخنا ومثلنا. وجميعنا يتملكه اعتقاد بسيط مفاده أن العالم بالصورة التي هو عليها الآن لن يفلح ولن ينفع في شيء، لذا فإن علينا أن نكافح لبلوغ عالم يكون كما ينبغي للعالم أن يكون”.

    فمن يا ترى هو الذي يقرر ما يجب أن يكون عليه عالمنا؟ لقد انتزعت عبارة السيدة أوباما المؤثرة التي تستجيش المشاعر بحذافيرها من كلام كان كتبه شاؤول الينسكي، وهو أحد كبار المتطرفين اليهود، ويتخذ من شيكاغو مقراً له، وهو الذي دبج ما اعتبره رافعو لواء اليسار المتطرف انجيلاً لهم ينافح عن قضايا اليسار، وهو مؤلفه بعنوان “قواعد للراديكاليين”.

    ولوضع الخطط التي رسم لتدمير أمريكا موضع التنفيذ رأى الينسكي أن لا مناص من إنشاء شبكة معقدة موغلة في التكتم والسرية ويقودها عتاة الدهاة من اليهود وتضطلع بمهمة نشر مجساتها في كافة الأوجه المجتمعية، فلا تدع نشاطاً اجتماعياً إلا خالطته وتجسست عليه ورصدت تحركاته. ومن بين أهم الأدوات التي يستخدمون لتحقيق مآربهم مؤسسة تايدز، التي تبرع لها جورج سوروس بأكثر 13 مليون دولار من عام 1997 وحتى سنة 2003. وتؤدي هذه المنظمة المتخصصة بالإعفاءات الضريبية، والتي أسسها الداعية الناشط في مناهضة الحرب اليهودي دراموند بايك سنة ،1976 وظيفة بالغة الخطورة والأهمية. وحسب الباحث بين جونسون من مجلة “فرونت بيج ماغازين” الذي قال في سبتمبر/ أيلول من عام 2004: “إنهم يسمحون لشخصيات بارزة بأن تحول منظمات متطرفة وذلك عن طريق “غسل” أموالهم من خلال مؤسسة تايدز من دون أن يتركوا أي بصمات أو أثر”.

    وفي جوهر نشاطاتها، فإن “تايدز”، وبعد أن كانت تقتطع نسبة 10%، أغدقت أكثر من 300 مليون دولار على أشخاص ومؤسسات وجهات من أمثال موميا أبو جمال، قاتل الشرطي في فيلادلفيا، الذي أدين وحكم عليه بالإعدام، ومنظمة “موف أون دوت كوم” وأولئك يروجون للإجهاض حسب الطلب، وكانت تطمئن المساهمين والمتبرعين على الدوام بأنها ستبقي أمر صلاتهم وتبرعاتهم طي السرية المطلقة ولن تفشي أخبارهم أو تبوح بارتباطاتهم بهذه القضايا. ونظرة خاطفة إلى مجلس إدارة مؤسسة “تايدز” تنبئنا الكثير الكثير عن الفئة الفاعلة المتنفذة التي تتخذ القرارات، وتفصح عن الصبغة اليهودية الصرفة لهذه المخططات.
    فدراموند، وكبير نواب رؤساء المؤسسة غاري شوارتز، ونائب الرئيس التنفيذي ايلين فريدمان كلهم من اليهود.


    صلات مشبوهة

    وبالطبع فإن باراك أوباما كان قد استهل سيرته السياسية عندما كان كبير المدربين الوطنيين ل “أكورن” التي تواجه دعاوى قضائية تبتغي مقاضاتها في 14 ولاية أمريكية وتتهمها بالخداع والتزوير في الانتخابات. وأما معلم أوباما الخاص وناصحه المخلص ومستشاره الموثوق فيما يتعلق بقضايا تنظيم المجتمع في شيكاغو فهو جيرالد كلمان، وهو أحد من بسط شاؤول الينسكي عليهم حمايته. جاء صعود أوباما وكأن شهاباً لمع في السماء فخطف الأبصار وبهر العقول. وكي تبدأ انطلاقة هذا النيزك البراق ويستهل صعوده إلى البيت الأبيض كان لا بد لدفق من الأموال الطائلة أن يهب لعونه، فكان المال يغدق عليه من تلك الزمرة التي أطلق عليها كلاريس فيلدمان من مؤسسة “المفكر الأمريكي” اسم “عصابة الأربعة”، وهم سوروس وبيتر لويس وستيفن بينغ وهربرت وماريون ساندلر، وكلهم من كبار أثرياء اليهود ومن الأباطرة الذين يكنزون مليارات الدولارات.


    شلل اليهود

    زمرة من الشخصيات المؤثرة النشطة تحيط بأوباما وتسدي له المشورة وتمده بالمقترحات وبأشياء أخرى. وكان من بين أهم هؤلاء اليهود الدائمين لأوباما المناصرين له مارلين كاتز التي اضطلعت بالمهام الأمنية لمنظمة “طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي” (إس دي إس) وأشرفت على كل المسائل الأمنية المتعلقة بهذه المنظمة وروجت لتكتيكات حرب العصابات العنيفة ونادت باستخدام هذه الأساليب والتقنيات ضد الشرطة (كما صنع رفيق أوباما وصاحبه القديم وليم ايرز، أحد أقطاب منظمة “وذر اند غراوند” السرية. واضطلعت كاتز بأعمال كثيرة أبرزها جمع التبرعات والتمويل لأوباما واستضافة الجهات التي تشارك بمهام جمع التبرعات والقيام بدور المندوب الانتخابي عن ايلينوي في المؤتمر القومي الديمقراطي لسنة 2008. والنهوض بأعمال جليلة أخرى تصب في الغابة الكبرى وهي إيصال أوباما إلى رأس السلطة.

    وكانت كاتز هي صلة الوصل المحورية التي عرّفت جاريت على اليهودي دانييل ليفين، الذي كان جاد عليها بعملها في قطاع العقارات، حيث علمت عن كثب مع تاجر أوباما المتجول، المدان توني. كما أسست كاتز أيضاً منظمة “الحركة الأمريكية الجديدة”، التي ضمت الحزب الشيوعي الأمريكي والحاخام والناشط السياسي الأمريكي مايكل ليرنر.

    وأما في ما يتعلق بالرئيس، فإن أحد زبائن كاتز، وهي منظمة “بروجيكت فوت” الرائدة في مجال تقديم العون التقني والخدمة المباشرة لمجتمع المشاركة المدنية (وهي فرع من مجمع أكورن، أو “اتحاد المنظمات المجتمعية للإصلاح الآن”) جلب أوباما إلى شيكاغو. كما كانت كاتز هي من قدم أوباما في أول خطاب عام مناهض للحرب يلقيه على الأمة الأمريكية يوم 21 اكتوبر/ تشرين الأول من عام 2002. وما لبثت هذه المرأة أن خدمت في لجنته المالية وكانت مسؤولة الإدارة والتنظيم لحساب أوباما في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2008.

    تسيطر مؤسسة “تايدز” على تحالف أبولو الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقراً رئيسياً له. وتحالف أبولو هذا “يعتقد بشكل مطلق بأن الحكومة هي الحل الأمثل لكل المشاكل الاجتماعية والاقتصاية”. وفي 28 يوليو/ تموز وصف فيل كربن، من منظمة “أمريكيون من أجل الازدهار” كيف “أن” تحالف أبولو إنما جرى إنشاؤه وتصميمه ليلم شعث قادة المنظمات العمالية والمتزعمين في أعمال تنظيم المجتمع والمنافحة عن قضاياه، وجماعات الخضر. ويصهرهم في بوتقة واحدة وينسق بينهم”. والأهم من ذلك أن كربن كشف النقاب عن أن تحالف أبولو كان قد وضع مسودة تشريع تحفيزي سنة 2008. واشتمل هذا على كل شيء تقريباً، وتكاد تكون اندرجت في ثناياه كل المسائل والأمور التي انتهى بها المطاف لتكون هي التشريع التحفيزي الختامي الذي استقر الأمر عليه”.


    هل تهود ساسة أمريكا؟

    ترى هل تهود عالم السياسة الأمريكي برمته فصار لا يرى إلا ما تراه “إسرائيل” ولا يشتهي إلا ما تهواه؟ كان أحد العناوين الرئيسية في الصفحة الأولى من جريدة “لوس أنجلوس تايمز” يوم 16 ابريل/ نيسان من عام 2008 يزعق في أعين القراء ليقول لهم: “يزعم باراك أوباما أن ثمة صلات قرابة تربطه باليهود”. وجاء هذا العنوان في الحقيقة بعد أن كان أوباما تحدث إلى جمهور حاشد من مؤيديه فقال لهم: “صلاتي بالمجتمع اليهودي ليست سياسية فحسب، لقد كانت هذه الأواصر متينة جداً حتى قبل أن ألج حلبة السياسة”.

    وتتصدر قائمة مستشاري أوباما الموثوقين فاليري جاريت، الأمريكية الشيرازية الإيرانية المولد التي تعتبر من أقرب المقربين وأبرز المساعدين لمارلين كاتز، الشخصية اليهودية الشهيرة والمسؤولة عن القضايا الأمنية في منظمة “طلاب من أجل مجتمع ديمقراطي”. وحسب البروفيسور آرثر ليبمان فإن 46% من مجموع مندوبي هذه المنظمة في حقبة الستينات كانوا من اليهود، هذا في حين كان خمسة من أصل تسعة رؤساء للمنظمة من اليهود.


    تحالف أبولو

    وأما تحالف أبولو فقد أتى على وصفه وتبيان حاله رجل أوباما الجديد “قيصر الأعمال الخضراء” فان جونز فنعته بأنه “نظرية حقل موحد كبير ترتع في أفيائه قضايا اليسار التقدمي”. ولكن من هو فان جونز هذا بالضبط؟

    فبعد أن شارك جونز في اضطرابات لوس أنجلوس وأعمال الشغب التي اندلعت فيها في عام 1992 (حيث ألقي القبض عليه وسجن آنذاك) تحدث إلى صحيفة “ايست داي اكسبرس” في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2005 فقال: “التقيت كل أولئك الشبان الملونين المؤمنين بالتغيير الجذري، وما أعنيه هو أنني قابلت أناساً متشبعين بالشيوعية الجذرية الحقيقية، التقيت فوضويين حقيقيين متشبثين بعقيدتهم بلا هوادة. وكان الأمر بالنسبة لي وكأن حلم حياتي تحقق. فكم أود أن أكون جزءاً من هذا. وقضيت السنوات العشر التالية من حياتي وأنا أعمل معهم. وقابلت كثيراً من هؤلاء في السجن وكانوا يحاولون أن يكونوا ثوريين وكنت شاباً ثورياً أسود فظاً مشاكساً يحاول إثارة الشغب يوم 28 ابريل/ نيسان وعندما كشفت لائحة الاتهام وأحكام الإدانة يوم 29 ابريل كنت شيوعياً”.

    وكي نختم هذه اللائحة لا بد أن نتوقف عند منظمة “الاتحاد الدولي لموظفي الخدمات” (إس إي أي يو)، وهي مؤسسة مسؤولة في الأصل عما احتواه التشريع الذي قدمه أوباما للرعاية الصحية ذات الجوانب الاجتماعية. ويتزعم “إس إي أي يو” ويدير شؤونه آندي شتيرن وآنا بيرجر، وكلاهما من اليهود من أقرب المقربين لجورج سوروس. ويشغل اليهودي الآخر جيرالد هدسون منصب نائب شترين وبيرجر. وأما اليهودي روبرت بوروسيج فيتولى مهمة الدفع بمشروع هذا القرار قدماً والترويج له وتسويقه وتزيينه وتقديم مبرراته ومزاياه لوسائل الإعلام المختلفة مع رزمة من الحوافز التي تلبي حاجات المصالح المتبادلة. وبوروسيج عضو أساس وركن من أركان معهد مستقبل أمريكا، (وهو مؤسسة عتيدة أخرى يغدق عليها جورج سوروس من أمواله بسخاء وتنهض بمهام جسام). وأنيط ببارني فرانك، وهو يهودي أيضاً دور الإشراف العام على قطاعي الاسكان والمصارف، لذا استلم رئاسة لجنة خدمات تمويل الاسكان. وأخيراً وليس آخراً يأتي الخلّص من أعضاء دائرة أوباما الداخلية، ألا وهم ديفيد اكسيلرود ولورنس سامرز وراحم عمانويل وكلهم من أرومة يهودية خالصة وأعضاء راسخي العضوية في منتدى بيلدربيرج.

    وهذه التي نتناول بالتحليل قضية معقدة شائكة بالطبع، إلا أن من الذين بذلوا جهداً موفقاً في تفسير جانب من جوانبها حين تطرقوا إلى أحد جهابذة نظريات التعليم والتعلم، ألا وهو الناقد ومبدع النظريات ديفيد سولواي، الذي كتب في 7 يوليو/ تموز من عام 2009 يقول: “نحن اليهود قوم خبثاء وأهل مكر يتسربل كيدنا وما نخطط له بالسرية المطلقة والكتمان الشديد. ويؤلمني أشد الألم الإقرار بهذا، إلا أنها الحقيقة وتوخي الصراحة والصدق يملي عليّ الاعتراف بهذه الخصلة المتأصلة فينا.. فأفضل السبل لإرضاخ أمريكا وتركيعها وتوهين عزيمتها والنيل من إرادة الصمود والبقاء لديها وابتداع طرق تتسم بدهاء شديد لجعل هذه الأمريكا تنقلب على نفسها وتتنكر لذاتها، خير طرق لبلوغ هذه الغاية إنما هو بذل أقصى الجهد واتخاذ كل ما لدينا من وسائل وما في جعبتنا من قدرات وإمكانات كي نعهد بالبيت الأبيض إلى باراك أوباما ونسلمه إياه”.

    اكتملت المؤامرة وأحكمت حلقاتها، وها هي رابطة رويتشيلد سوروس اليهودية تسيطر على تسجيل الناخبين (أكورن)، وتهيمن على نشاطات غسيل الأموال (تايدز)، وتتحكم بمليارات الدولارات للإنفاق التحفيزي (أبولو)، بل يرجح أنها تسيطر على مستقبل الرعاية الصحية (إس إي أي يو)، وتهيمن على قطاع التمويل (فرانكس)، وعلى نشاطات التآمر وما يحاك في الدهاليز الباطنية الخفية في المكتب البيضاوي (رحام عمانويل وديفيد اكسيلرود ولورنس سمرز). يريدونها يهودية صرفة فلا تخدم سوى مصالح “إسرائيل”. ويريدون أن تحيط فرق المستشارين وكبار المتنفذين في آليات صناعة القرار ورسم السياسات وسن القوانين من اليهود بالرئيس إحاطة السوار بالمعصم فلا يصدر إلا عن رأيهم ولا يترجم سوى تصوراتهم ويبلور أمنياتهم ويحقق لهم مطامعهم ويلبي كل رغباتهم.




    فيكتور ثورن
    باحث متعمق، وصحافي ومؤلف لعديد من الكتب عن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وعن النظام العالمي الجديد، من بينها كتاب “رحلة الشبح الجوية 93”.




    ترجمة: كمال حسين البيطار
    الخليج

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يوليو 06, 2024 8:51 am